محيط- القاهرة بعد أن اتهمت عدد من وسائل الإعلام المطرب العراقي ماجد المهندس بفبركة الحادث الذي تعرض له خلال شهر رمضان، انتشرت صور جديدة له على العديد من مواقع الانترنت وهو على كرسي متحرك بصحبة مدير أعماله وصديقه الشاعر فائق حسن حيث كانا يؤديان العمرة. ويظهر المهندس في الصورة التي تعد أول ظهور له بعد نجاته من الحادث، وهو يلف رقبته ويديه اليمنى برابط طبي وخلفه مدير أعماله. ولاقت الصورة التي التقطها الكاتب السياسي السعودي فهد العبد الكريم رواجا كبيرا في مختلف وسائل الإعلام العربية، كما كتب العبد الكريم في جريدة السياسي مقالا بعنوان: (لستُ بكاتبْ فني.. ولكن بأم عينيَّ رأيت ما كذّبَ افتراء المغرضين والحاقدين على النجاح وأقول لماجد المهندس: بانتظار شجن صوتك ليطربنا وليطغى على نعيق الغربان"، وذلك تعليقاً على الشائعات التي انطلقت لتدعي فبركة المهندس لخبر الحادث الذي تعرض له وان المهندس اختلق الحادث للهروب من قضية تنتظره بالمحكمة، أو لأنه أجرى عمليات تجميل. وأضاف العبد الكريم : اليوم كنت في رحاب بيت الله العتيق معتمراً مصاحباً معي أبنائي الصغار ، وعندما هممت بالخروج من بوابة الملك عبدالعزيز قال ابني الصغير لي: أبي أنظر إلى ماجد المهندس. نظرتُ حيثما أشار ابني ، فإذا بي أمام فناننا المحبوب على مقعد متحرك وبرفقته أحد الأخوة العراقيين "عرفت فيما بعد بأنه الأستاذ فائق حسن مدير أعماله"، فما كان مني إلا أن تقدمت نحوه وسلمتُ عليه ، وهنأته على سلامته ، وبادرته بالسؤال: هل يعني جلوسك على هذا المقعد أنك لا تستطيع المشي على قدميك بعد ذلك؟ فقال بصوت يكاد لا يسمع - ويبدو لي أنه من أثر إصابته في الفك - : الحمد لله على قضائه وقدره ، والإصابة في قدمي في طريقها للشفاء إن شاء الله ، ولكن الأطباء نصحوني أن لا أمشي عليها كثيراً إلا بعد فترة. ومن المقرر أن يعود المهندس إلى المستشفي في برلين لمتابعة جلسات العلاج الطبيعي التي بدأت قبل أيام عقب تعافيه من الرضوض المختلفة، كما يعود المهندس لممارسة نشاطه الفني بعد شهرين من الآن.