لماذا الدنيا هكذا أنها تظلمني كثيراً ...الأنسان يدفع كل عمرة وكل مايملك للوصول الى الامل الذي يرجوة منذ زمن
ويدفع سنين عمرة وهو يركظ الى حيث الأمل وبالنهاية يصل الى المكان وهو يلتقط أنفاسة السريعه بعد تعب وجهد ....
ولاكن يتفاجأ أنهوا كان سرااااب ...تحول من فرحة الوصول الى حزن اللقاء ......؟؟
أحس بصدمه بعدما هلك من مسافة الوصول وتخطى كل الصعوبات والعقبات بأن يواجهونه بهذة الكلمه ........
أرجع من حيث أتيت لامكان لك بيننا ..... في هذة الساعه يقتلون كل الأحلام والأماني والحياة في نفسة
جعل يدافع عن سنينه التي ضيعها لأجل ان يصل الى منالة ولاكن لافائدة ....؟
لأن وقع في أيدي لاترحم .. وقلب لايملك أي شعور بالعواطف والأحاسيس
وحين أذاً خرة قواه ولملم كل جراحه والامه ورحل من المكان بثــــقل .......
وهو يقول ....(( أنتظرتك فلم تعد فرجعة وحيداً ))
هل تخيلتم معي هذااا الموقف .. كم هو مؤلم ومفجع
تحياتي الحارة والصادقة لكم أنتم فقط