خايف أجرحك بالظنون وخايف من سبة الغيره أنا خايف!!
--------------------------------------------------------------------------------
الغيرة
خايف أجرحك بالظنون وخايف من سبة الغيره أنا خايف
\\
حين تمر هذه الكلمة على البال ،، توقظ معها كل الأحاسيس الغافية
والمشاعر المجنونة
حين تمر الكلمة على صفحة البال
تتأجج فينا رغبات بالبكاء والخوف والصراخ
اشتعال
لا يرحم وينال كل مافينا من صبر وقوة احتمال
حين نغار نكره " انفسنا" لاننا نرغم هذه النفس على الانصياع لصوت الجنون
احساس اجباري للانقياد خلف الألم
والانصياع لجبروت الدموع
وصراع بين الاعتراف بهذه الغيرة
او ابقائها قيد التخــــفي
صعبه حقيقة..!
ومؤلمة في نفس الوقت
لان هذا الشعور الفطري بالتملك لمن نحب
ولهم مكانه خاصة في قلوبنا
قد يفهمه البعض انه عدم ثقة او تقليل من وفاء واخلاص الطرف الآخر
وقد يسعد به اخرون لانه يشعرهم بأهميتهم في قلوب من يحبون
وقد يكون ترك الامور على ماهي عليه افضل من التعبير عن مشاعر الغيره
اي الاحتفاظ بها دون البوح بها للطرف الآخر حتى لا يسبب تكرار التعبير عنها
لنفور من نحب
قد نعبر عنها بطرق اخرى غير المواجهه المباشره
قد يكون الصمت احيانا ابلغ من الكلام
وقد نصل في علاقاتنا لدرجة ان من نحب قد يشعر بهذه الغيره
حتى دون ان نتكلم ويقرر حينها اصلاح الامر او ايصال رسالة مضمونها
" لا داعي للقلق"
،
كما انني على اقتناع تام بالقول المشهور :
إذا اردت شيء بشده
فأطلق سراحه
فإن عاد إليك فهو ملكك للأبد
وإن لم يعد
فهو لم يكن يوماً لك
لكن
تظل الغيره اقوى من اي صبر واي احتمال
ما رأيكم...؟
انتظر ردودكم وأرائكم